أعلن الدكتور محمد بن أمين الجفري نائب رئيس مجلس الشورى، أن المملكة لا تكن أي نوع من العداوة للشعب الإيراني، موضحًا أن المشكلة الحقيقية مع النظام تكمن في سعيه لتغذية الصراعات والنزاعات في عدد من الدول، وقيامه بالتدخل في شؤون بعض الدول العربية.

وأضاف الجفري أن الشورى أن إيران كانت على الدوام على رأس الدول الراعية للإرهاب، وتنفق ما يزيد على ثلاثين مليار دولار لدعم الإرهاب سنوياً؛ مؤكداً أن النظام الإيراني لا يزال يمارس أفعاله الشيطانية، وتتمثل بوضوح في مدّ ميليشيا الحوثي -التي استقوت على اليمنيين بقوة السلاح- بالمتفجرات والأسلحة والخبراء والصواريخ الباليستية التي استهدفت مدينة الرياض مؤخراً.

وشدد على أن احتفال العالم حالياً بنهاية تنظيم داعش يجب أن لا يُنسيه الخطر الإيراني الداهم على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي؛ لافتاً النظر إلى أن الاتفاق النووي مع إيران لم يكبح ممارساتها العدوانية التي تَعَوّدتها؛ ومنها مدّ الإرهابيين بالمال والسلاح.

واستنكر نائب رئيس مجلس الشورى، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجد في شمال محافظة سيناء في مصر، وراح ضحيته أكثر من 300 مدني بريء؛ وذلك تعبيراً عن بالغ الأسى والمواساة للشعب المصري الشقيق.

جاء ذلك وفقًا لأعمال المنتدى المشترك للمجموعة الخاصة بالبحر المتوسط والشرق الأوسط واللجنة الفرعية المعنية بشراكة الأمن والدفاع عبر الأطلسي للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي المنعقد في مقر مجلس النواب الإيطالي بروما.