روت مريم، موظفة وطالبة جامعية عن بعد في الوقت ذاته، معاناتها في سوق العمل، والمضايقات التي تتعرض لها خلال مباشرتها لعملها في أحد المولات.

واستهلت مريم، التى تبلغ من العمر 23 عاما، خلال مداخلة لها فى برنامج ” ياهلا ” المذاع على قناة ” روتانا خليجية ” ، الأحد، قصتها أنها لجأت للعمل للإنفاق على أسرتها المكونة من 3 أفراد، هي معيلتهم الوحيدة، لذا فقد لجأت إلى الدراسة عن بعد.

وتواصل مريم ، حديثها قائلة إنها تعمل في السوق داخل أحد المولات، ورغم أن هذا العمل لا يناسبها، لكنها قبلت من باب الحاجة، موضحة أن هناك أشياء غير مريحة تواجهها في العمل، مثل أن يكون عملها غير مناسب لطبيعة الأنثى، فهي تحمل البضائع وتعمل بالتنظيف، هذا بخلاف ما تواجهه من سوء معاملة من بعض الزبائن والمضايقات التي تتعرض لها من البعض ما بين الحين والآخر، إضافة إلى الضغوط التي تواجهها من الإدارة.

وطالبت مريم بتوفير فرصة عمل مناسبة لها تتلائم وطبيعتها الأنثوية من جانب، وتدر عائدا مناسبًا تستطيع من خلاله أن تنفق علي أسرتها.