استطاعت جهات المتابعة الإعلامية في لندن خلال الـ24 ساعة الماضية من رصد حالتين من الفبركة الإعلامية من قبل الإعلام القطري الصادر من بريطانيا.
حادث الروضة أحدث فضائحهم

وكشفت هئية الإذاعة البريطانية ” بي بي سي ” عن الفبركة الأولى وهي متعلقة بحادث مسجد الروضة الإرهابي بشمال سيناء.

وأكدت ” بي بي سي” أن موقع ” العربي الجديد ” الممول من قطر ويتولاه صحفيون مصريون من الإخوان غادروا القاهرة بعد سقوط حكم الإخوان، نشر صورة مفبركة مدعيًا انفراده بالصور الأولى للحادث، ولكنها كانت صورة أرشيفية منذ 3 سنوات لا تمت للحادث بصلة.
استغلال ” ديفيد هيرست ” الشهير

وعن الفبركة الثانية، قام موقع “عربي 21″ القطري الذي أنشأه عزمي بشارة بعد انتقال الإمارة من حمد بن خليفة إلى ابنه تميم، بتمويه إعلامي صباح اليوم الأحد.

وقام الموقع بالإيحاء بأن أحد العاملين لدى قطر في موقع ” ميدل إيست إي ” الإنجليزي والمتخصص بالإساءة إلى المملكة والدول المقاطعة لقطر، هو نفسه الكاتب البريطاني الشهير ” ديفيد هيرست ” المتخصص في قضايا الشريق الأوسط بصحيفة الغارديان والإندبندنت والفايننشال تايمز.

حيث يُدير موقع ” عربي 21 ” صحفي يُدعي ” ديفيد هيرست ” وبالتالي تم استغلال اسمه لتطابقه مع الصحفي البريطاني، وعدم معرفة الكثير من القراء العرب أن الشخصين مختلفين.

وما حدث هو أن ديفيد هيرست (الذي يعمل لقطر) نشر أمس في موقع “ ميدل ايست آي ” بالإنجليزي موضوعًا في سياقات الحملة القطرية نفسها على المملكة العربية السعودية، ودول تحالف الشرعية في حرب اليمن، وهي الحملة التي تمنحها قناة الجزيرة -الآن- حوالي 21% من إجمالي بثّها الإخباري اليومي، حسب دراسة إحصائية بريطانية نشرت الأسبوع الماضي.
وبدوره نشر موقع ” عربي 21 ” ، صباح اليوم تغطية خبرية لموضوع هيرست الذي نُشر في ميدل ايست آي القطري، وجاء تحت عنوان ” ديفيد هيرست: تحالف القوات البرية الذي شكّله السعوديون باليمن على وشك الانهيار ” .