تعتبر إصابة المحترف البرازيلي كارلوس إدواردو لاعب الهلال بقطع في الرباط الصليبي خلال الشوط الأول من مباراة الزعيم وضيفه أوراوا الياباني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، أحد أسباب ضياع اللقب القاري من أبناء القلعة الزرقاء.
ويعد الرباط الصليبي الأكثر خطورة على مستقبل أي لاعب، وخاصة أنه أجبر بعض اللاعبين على الاعتزال مبكراً وإنهاء مسيرتهم الرياضية، ومنهم من عاد للملاعب ولكن بعيدًا عن مستواه المعهود، ومنهم من عاد إلى التألق وهم نسبة قليلة جدًّا.
وشهدت الملاعب السعودية خلال السنوات الماضية عدداً كبيراً من الإصابات بالرباط الصليبي في مختلف الأندية، على عكس الدوريات الأوروبية، مما يؤكد عدم توفير سبل الحماية الكافية للاعبين في الدوري السعودي، رغم حجم الإنفاق الكبير على التعاقدات المحلية والأجنبية.
وبالعودة للموسم المنصرم، فإن عدد حالات الإصابة بالرباط الصليبي في الدوري الإنجليزي لم يتجاوز 7 حالات، مقابل 4 في الدوري الإيطالي، وحالتين بالدوري الإسباني، مقارنة بالعدد الكبير في الدوري السعودي للمحترفين.
وخلال آخر 3 مواسم بالدوري السعودي للمحترفين، تعرض أكثر من 30 لاعباً للإصابة بالرباط الصليبي، ولعل موسم 2014-2015، كان صاحب نصيب الأسد حيث بلغ عدد المصابين 17 لاعباً.