صرح رئيس الوزراء الفرنسي جان إيف لودريان، بأن المسلمين هما أول ضحايا الإرهاب الذي يرتكب باسم الأصولية، مشيرًا إلى أن هجوم مسجد الروضة بسيناء ليست المرة الأولى التي يضرب فيها الإرهاب المسلمين.

وبحسب وكالة ” فرانس برس ” ، فإن وزير الخارجية، أبلغ نظيره المصري بوقوف فرنسا بجانب مصر في مواجهة هذه المأساة، مدينًا عدم التسامح والهمجية لمنفذي هذا الهجوم، و مُذكراً من جانب آخر بأن أقباط مصر تعرضوا لهجمات دامية أيضاً السنة الماضية.

واعتبر ” لورديان ” أن ” داعش ” هي المسئولة عن هذا الهجوم، معللًا ذلك بتشابه طريقة التنفيذ والمكان والأساليب مع طريقتهم، قائلًا:”ليس فقط لأن داعش خسر سيطرته على الأرض يعني أنه خسر رغبته في إلحاق الأذى بالأمن والتوازن في العالم”؛ داعياً المجموعة الدولية إلى التيقظ.

وكان 305 من المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مسجد قرية الروضة استشهدوا في هجوم إرهابي يوم الجمعة الماضي.