يستعد منتدى الرياض الاقتصادي الذي تنظمه غرفة الرياض لإطلاق دورته الثامنة، غدأ الإثنين، ويستمر حتى 29 نوفمبر الجاري، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويفتتحه الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمنتدى.

ويعد المنتدى حدث اقتصادي مهم يركز على البحث المعمق للاقتصاد الوطني ومواكبة التوجهات الحكومية لتحقيق الرؤية المستقبلية للمملكة 2030م، والسعي لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص.

وسيقدم المنتدى خلال دورته الحالية خمس دراسات رئيسية مستمدة من ” رؤية المملكة 2030 ” وهي حسب ترتيب انعقادها كالتالي: ” زيادة القيمة المضافة باستغلال وتحفيز الاستثمار في قطاع الثروة المعدنية، المنظومة التشريعية ذات العلاقة بالتنمية الاقتصادية، قياس ورفع إنتاجية العنصر البشري في الاقتصاد السعودي، تشخيص ومعالجة التحديات الحالية أمام القطاع الخاص للمشاركة في الاستثمار في البني الأساسية وتشغيلها، ودور القطاع الخاص في تحقيق أهداف الرؤية المستقبلية للمملكة “.

ويناقش الدكتور أمير العلوان مدير عام البرامج المالية والاقتصادية في معهد الإدارة العامة في الرياض منتدى الرياض الاقتصادي، دراسة تشخيص ومعالجة التحديات الحالية أمام القطاع الخاص للمشاركة في الاستثمار في البنى الأساسية وتشغيلها، وتهدف الدراسة إلى تشخيص ومعالجة التحديات الحالية أمام القطاع الخاص ، وتخفيف الأعباء عن كاهل الحكومة، وإتاحة الفرص الاستثمارية الجديدة للقطاع الخاص، وتنشيط سوق المال.
كما يقيم المنتدى ورشة عمل رئيسة يجمع فيها ما يقارب 300 شخصية من القطاعين الحكومي والخاص وكافة شرائح المجتمع للنقاش والخروج بمقترحات علمية يمكن دراستها من خلال المنتدى وتقديمها في الفعالية الرئيسة للخروج بالتوصيات التي ترفع إلى الجهات العليا، وذلك من خلال إقامة ثلاث حلقات نقاش لكل دراسة على مدار سنة كاملة، يتم خلالها الانتهاء من إعداد الدراسات.

يذكر أن المنتدى أقام خلال دوراته السابقة، 45 حلقة نقاش داخل العاصمة الرياض و15 حلقة نقاش خارج العاصمة.