تفسر ردة الفعل هذه بأنه من المعروف أن البطاريات داخل ريموت التلفاز تبقى فترات طويلة دون تغيير، ويعتمد انتهاء صلاحية البطارية على فترات استعمال الريموت، مع ذلك فإن بقاء البطاريات فترة طويلة داخل الجهاز يؤدي إلى تشكيل طبقة أكسيد بين نقاط اتصال البطارية بالزنبركات المعدنية التي تصل الطاقة إلى داخل الجهاز، وهي تمتلك مقاومة عالية تمنع تدفق التيار الكهربائي أحياناً نتيجةً لذلك، فيتوقف عمل الجهاز.

وبحسب تقنيين فعند ضرب جهاز التحكم، فإنه يعمل على هز المحتوى الداخلي له بقوة شديدة، بما في ذلك البطاريات وتحقيق اتصال أفضل بينها وبين الأطراف المعدنية داخل ريموت التلفاز. هذه الهزَّة كفيلة بتقليل طبقة الأكسيد وخفض مقاومتها وجعل التيار يتدفَّق مرةً أخرى داخل الجهاز، وبالتالي يعمل من جديد.

ولايقتصر ضرب ريموت التلفاز لإصلاحه فقط على هذا الجهاز، بل هي طريقة ميكانيكية متّبعة مع الكثير من الأجهزة، مثل طرق المحامص، بطاريات السيارات، آلات التصوير، وغيرها الكثير من الأجهزة. وفي علم الميكانيكا، وهي طريقة ناجحة في الكثير من الحالات.