رغم الإقالات المستمرة لأمناء جازان، طيلة السنوات الماضية لإيجاد الحلول لمعضلة تصريف مياه الأمطار من شوارع وأحياء المدينة والمحافظات الأخرى، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة نموا عمرانيا متسارعا.

وتساءل مواطنون عن أسباب فشل عدد من المشاريع، وتأخر تنفيذ مشاريع أخرى لتصريف المياه، والإخفاق في التعامل مع السيول في المنطقة التي يذهب ضحيتها أبرياء فضلا عن الخسائر في الممتلكات، وطالبوا هيئة مكافحة الفساد بالتحقيق في أسباب فشل المشاريع التي نفذتها الأمانة والبلديات التابعة لها.

وفيما أوضح محمد الشايع أمين منطقة جازان أن نسبة تغطية مدينة جيزان بشبكة تصريف مياه الأمطار بلغت 25%، فيما تبلغ نسبة تغطية شبكة مياه الأمطار في المحافظات 10 %، أكدت المصادر من داخل أروقة أمانة جازان أن المشاريع المنفذة مازالت ضئيلة، ولاتزال أجزاء كبيرة من المنطقة تفتقد إلى مشاريع لتصريف مياه الأمطار على الرغم من إعلان أمانة جازان أخيرا عن تنفيذ مشاريع بقيمة 348 مليون ريال.