أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أمس الجمعة، أن سيناء تحولت من أكثر مناطق الجذب السياحي في مصر إلى بقعة ساخنة للإرهاب.

وأشارت الصحيفة أن هجوم أمس على مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بالعريش والذي أسفر عن استشهاد 235 شخصًا، يعد الأكثر دموية في التاريخ المصري، وثاني أكبر الهجمات في العالم لهذا العام من حيث الضحايا بعد التفجير الانتحاري في العاصمة الصومالية مقديشو الشهر الماضي والذي أسفر عن مقتل 358 شخصًا.

وأوضحت الصحيفة أن عدد من القتلى في الهجمات الإرهابية في سيناء أكبر من عددهم في دول العالم عدا سوريا والعراق وأفغانستان والصومال، ولكن كل هذه البلدان عدد سكانها أكبر بعشر أضعاف من عدد سكان سيناء المقدر بـ1.4 مليون شخص فقط.

ومن جانبه قال زاك جولد، الزميل بمركز رفيق الحريري لدراسات الشرق الأوسط، إن المقاتلين المؤيدين لتنظيم داعش الإرهابي في سيناء لا يهدفون بهجماتهم إلى إظهار سيطرتهم على مناطق بشكل كامل، بل يسعون لإظهار أن “الدولة المصرية تفتقد للسيطرة”.