يصوت مجلس الشورى الثلاثاء المقبل، على توصية بتمكين المرأة السعودية من تولي مناصب قيادية في سفارات المملكة وقنصلياتها وبعثاتها في الخارج، ودعم وصولهن إلى مناصب في المنظمات الدولية.

وأكدت نورة الشعبان عضو مجلس الشورى، أن المرأة السعودية قادرة لتسلُّم جميع المناصب القيادية كوزيرة وسفيرة وممثلة للمملكة في المحافل العالمية، قائلة:” هذا العصر هو عصر المرأة ففي عهد ملك الحزم، وولي العهد محمد بن سلمان – حفظهما الله – قدّما للمرأة الكثير من الفرص الذهبية ومكّناها اجتماعياً وقيادياً، والمملكة الآن توجّهها عالمي، وهذا يعني أن يكون هناك توازن وترابط بين المرأة والرجل فكلاهما مكملان لبعضهما، وأؤمن أن المجتمع لا يستطيع أن يمشي ” أعرج ” ، فالمرأة والرجل يكملان بعضهما بعضًا “.

وأوضحت ” الشعبان ” ، أن عضوات مجلس الشورى خير مثال على نجاح المرأة السعودية في العمل القيادي، عن طريق ذهابهم في زيارات خارجية، وتمثيل السعودية على أكمل وجه، موضحة أن المجتمع أصبح متقبلاً ومستعداً لوجود المرأة سياسياً.

وأعربت عضو مجلس الشورى، عن رغبتها في تفعيل تلك التوصية والموافقة عليها، قائلة: ” نحن في مرحلة انتقالية مفصلية تاريخية لوضع المرأة في السعودية، وهي في انطلاقة عالمية رائدة تجمع بين أبناء وبنات الوطن “.

وفي سياق متصل، أيدَت المحامية أحلام الشهراني تصريحات عضو مجلس الشعب، بأن المرأة السعودية استطاعت إثبات قدرتها وجدارتها في كثير من المناصب التي تستطيع المرأة تحملها وإدارتها بكفاءة، كما أن هناك أمثلة عدة تثبت قدرتها، فهناك نائبة لوزير التعليم، ونحن بحاجة الى نائبة لوزير الصحة لتتولى شؤون النساء من المرضى والطبيبات والممرضات والفتيات.

وأكدت أن دعم المرأة له دور فعال في عجلة التنمية، فهي صانعة الأجيال ومَن يصنع الأجيال يحتاج إلى قوة داخلية؛ كالثقة بالنفس والقدرة على إتقان المهارات الحياتية والعلمية والمهنية والقدرة في العطاء لأبنائها ولمجتمعها فيما بعد، قائلة: “أرى أننا نحتاج إلى مثل تلك التوصية التي تدعم تسلُّم المرأة السعودية مناصب قيادية وسياسية لتمثيل بلدها خير تمثيل”.