بعد 6 أشهر من الصمت السائد بين السلطات القطرية والمصرية، بعث تميم بن حمد، برقية تعزية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شهداء تفجير مسجد الروضة الإرهابي، الذي وقع أمس، ما أثار سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت السلطات القطرية على مدار 6 أشهر تتعمد تقديم التعزية في مثل تلك الحالات إلى الشعب المصري، وليس السلطات كما حدث في حادث الواحات الشهر الماضي؛ بعد قطع العلاقات الدبلوماسية معها.

وتُثير تلك البرقية العديد من التساؤلات حول هدف دويلة قطر، خاصة عقب إرسالها لرسالة إلى الأمير الكويتي الشيخ صباح الأحمد الأيام الماضية، بشأن أزمتها مع الدول العربية المكافحة للإرهاب.

كما أثارت البرقية السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث استنكر البعض قيام قطر بتقديم التعزية والتنديد بالحادث الإرهابي وهي الحاضنة الأولى لجماعة الإخوان المسلمين، واصفين هذا التصرف بـ ” الفاجر يقتل القتيل ويمشي في جنازته.

وكانت الدول العربية على رأسهم المملكة ومصر والبحرين والإمارات، أعلنوا مقاطعتهم لقطر منذ 6 أشهر؛ لدعمها للإرهاب، واحتضان العناصر الإرهابية على أراضيها، وتمويل عمليات إرهابية تهدف لزعزعة الاستقرار في المنطقة.