أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية الممثل والمخرج زياد عيتاني، للاشتباه بقيامه بـ ” التخابر والتواصل والتعامل ” مع إسرائيل، ليصبح هذا التوقيف عملية نوعية استباقية في مجال التجسس المضاد.

وأكدت المديرية العامة لأمن الدولة في بيان لها، أن ” عيتاني ” اعترف خلال التحقيق معه بما نسب إليه من تهم، مشيرًا إلى أن من بين المهام التي طُلبت منه ” رصد مجموعة من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى، وتوطيد العلاقات مع معاونيهم المقربين، بغية الحصول منهم على أكبر كم من التفاصيل المتعلقة بحياتهم ووظائفهم والتركيز على تحركاتهم “.

وأوضحت المديرية أنه تم تكليف ” عيتاني ” بملاحقة شخصيتين محددتين وهما ” الوزير نهاد المشنوق والوزير السابق عبد الرحيم مراد ” ، كما كان يسعى لتأسيس نواة لبنانية تمهد لتمرير مبدأ التطبيع مع إسرائيل والترويج للفكر الصهيوني بين المثقفين.

يُذكر أن زياد عيتاني ممثل لبناني في مطلع الأربعينات، مشهور بمناصرته للقضية الفلسطينية، لذلك نال خبر إيقافه صدمة كبيرة وسط جمهوره وزملائه.