أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً بمدينة العريش شمال سيناء بجمهورية مصر العربية ونتج عنه قتلى وجرحى.
وأكدت أن هذا العمل الإرهابي المجرم شرعًا بإجماع المسلمين، قد اشتمل على أنواع من المحرمات المعلومة من الإسلام بالضرورة من قتل وغدر وخيانة وبغي وعدوان وترويع للآمنين واعتداء على المصلين، وكل هذه قبائح منكرة يأباها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وأشار البيان إلى أن الإرهاب شر يجب التعاون على اجتثاثه واستئصاله، وقد عانت منه دول وذاقت من ويلاته مجتمعات بدرجات متفاوتة، يأتي في طليعتها العالم الإسلامي.
وأكدت الأمانة العامة أهمية العمل المشترك والتنسيق المستمر بين دول العالم الإسلامي والعالم أجمع، ولا سيما وقد أطلقت المملكة العربية السعودية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
وشددت الأمانة العامة على أن علماء الإسلام يحرمون ويجرمون هذه الحوادث الإرهابية في أي مكان من العالم، والتي تحصد الأبرياء في أماكن العبادة وفي الطرقات والساحات العامة، ويوجبون إيجابا شرعيا مكافحة الإرهاب، وملاحقة الإرهابيين للقضاء عليهم واستئصال شرورهم.