اشاره الى ماتداولته وسائل الاعلام المختلفه تحت عنوان ” خطأ طبي الذيابي اطباء بالطائف يعالجون ابني السليم ويتركون السقيم والنتيجه وفاته ” فان الصحة تتقدم بخالص العزاء لوالد واسرة التوأم وتقف الى جانبهم في اكتمال تحقيق مفصل يمنح للاسره حق الاستئناف لدى الجهات المختصه من خارج صحة الطائف والتي تود ان تؤكد انه وبناء على شكوى والد التوأم فقد شكلت لجنة تحقيق لازالت تقوم بأعمالها ووفق النتائج الاوليه المغايره لما تداول اعلاميا فقد ثبت للجان التحقيق ان الطفلين ولدا بعمر 35 أسبوع خدج ويعانيان من عيوب خلقيه تتمثل في انقلاب احشاء الكبد والقلب والامعاء والمعده وهذا عيب خلقي مصنف عالميا ويشكل حاله صحية خطيره تؤدي للوفاه نظرا لعدم كفاءة هذه الاعضاء اضافه الى عيوب خلقية داخل القلب تتمحور في ثقوب متعدده تمنع دخول وخروج الدم للقلب بشكل صحيح الى جانب تدني في الوزن (1،8كم) وجميع هذه العوامل الصحية لكلا الطفلين تصنف بالخطره على حياتهم .

وعليه فقد اجريت عملية لإستئصال جزء تالف من الامعاء لكلا الطفلين فيما بذل الاطباء جهود مضنية في المحافظة على حياة الطفلين معا رغم المشاكل الصحية الخطيره المتعدده ولازال احدهم على قيد الحياه ولله الحمد وقد تم منذ الولاده التواصل مع مراكز متخصصه لإجراء عمليات تصحيح ومعالجة لقلبي الطفلين غير ان كافة المحاولات رفضت بسبب تدني الوزن الذي لايصل الى الحد الادنى لإجراء مثل هذه العمليات وهو (3كم) بحد ادنى .

ولازالت الجهود مستمره لانقاذ حياة الطفل المتبقي باعتباره واجبنا الانساني والمهني وعليه نتمنى توخي المصداقية في نقل حقيقة الوضع الصحي للطفلين وستتخذ الصحه الاجراء القانوني حيال ماتم خلال ذلك.