تجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية 287,000 وحدة في الربع الثالث من عام 2017، بزيادة قدرها 63٪ عن نفس الفترة من العام الماضي وبزيادة بنسبة 23٪ عن أرقام الربع الثاني من العام الحالي. واستحوذت الصين على أكثر من نصف المبيعات العالمية لهذه السيارات، في حين تبعتها أوروبا باعتبارها ثاني أكبر سوق للسيارات الكهربائية في الربع الثالث، مع أمريكا الشمالية في المركز الثالث.

وقال المحلل أليكساندرا أودونوفان: ” تركز الحكومة الصينية تركيزا كبيرا على دفع مبيعات السيارات الكهربائية وأحد أسباب ذلك هو مستويات التلوث المحلية في المدن، والثاني هو أن الصين تسعى لانتاج سيارات كهربائية محلية لتنافس دوليا في هذه السوق ” .

وفي الوقت نفسه، تلعب الحوافز الحكومية أيضا دورا كبيرا في الصين حيث تجعل الإعانات الوطنية سيارات الطاقة الكهربائية بنسبة 40٪ أرخص من السيارات العادية بمحركات الاحتراق الداخلي. ومن المتوقع أن تتجاوز المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية الكاملة والمركبات الهجينة أكثر من مليون وحدة هذا العام للمرة الأولى حيث تتحسن البنية التحتية للشحن، وتوفر المركبات نفسها الآن نطاقات قيادة أطول.

وبينما لا تزال الصين تدرس فرض حظر على سيارات البنزين والديزل الجديدة في المستقبل، فإن دولا مثل فرنسا والمملكة المتحدة قد أعلنت بالفعل أنها تنوي حظر مثل هذه النماذج بحلول عام 2040، مع أن هولندا أكثر طموحا من خلال استهداف الحظر في عام 2030 .