تلقت شركة ” أوبر ” دعوات متعددة بالتحقيق معها في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا , بعد كشف محاولتها للتعتيم على اختراق لبيانات عملائها عام 2016 , شمل اكثر من 57 مليون مستخدم في أنحاء العالم.

وأكد خوسروشاهي الرئيس التنفيذي لأوبر أن البيانات المخترقة تضمنت أسماء وأرقام رخص قيادة لأكثر من نصف مليون سائق في الولايات المتحدة ومعلومات شخصية بما في ذلك الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المحمولة.

ونفى خوسروشاهي سرقة أرقام بطاقات الائتمان وأرقام الحسابات المصرفية إضافة إلى أرقام الضمان الاجتماعي , مضيفا في بيان نشر على موقع الشركة ” أصبحنا على دراية بأن شخصين من خارج الشركة وصلا إلى البيانات مخزنة على خدمة سحابية لطرف ثالث.

وغرد السيناتور الأمريكي ريتشارد بلومنثال قائلا ” ينبغي على لجنة التجارة بمجلس الشيوخ عقد جلسة استماع لمطالبة أوبر بشرح الاختراق المثير للغضب وتأخرها غير المبرر في إبلاغ عملائها وسائقيها بذلك ” .

وطالب النائب فرانك بالون ديمقراطي من نيوجيرسي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” اللجنة الأمريكية للتجارة بالتحقيق مع الشركة.

ودعا ممثلو الادعاء في ولايات ماساتشوستش وكونيتكت ونيويورك أوبر للتحقيق معها لمعرفة كيفية تعاملها مع هذا الاختراق بحسب خدمة بلومبرج الإخبارية.

وفي السياق ذاته ,أعلنت خدمة بلومبرج أن القراصنة حصلوا على 100 ألف دولار للتكتم على هذا الاختراق.