قال الداعية والرئيس السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة أحمد قاسم الغامدي: كل من تبنى القول بتحريم الموسيقى في حاجة لإعادة النظر وتصحيح هذا الخلل مشيراً إلى أن الموسيقى ليست مما يحيك في النفس، وإنما تأثيرها إيجابي.

وأضاف في حوار له في برنامج “يا هلا” المذاع على قناة روتانا خليجية، أن كل ما يعارض الفطرة والعقول وسماحة الدين لا بد أن يسقط.وتابع: الأمر لا يحتاج منا إلا إلى جهد بسيط؛ هو أن نصدع بقولة الحق، ليأتي مِن بعدنا مَن يبني عليها.

وأردف تكريس الرأي الواحد وإقصاء ما يواجه هذا الرأي، فساد يدمر وعي المجتمع، وليس بأقل خطورة من الفساد المالي، لأنه يوجه الناس نحو دعاوى فاسدة كدعاوى الجهاد والتشدد وترك المباحات في تطور المجتمع.

وحول قرار تنظيم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الجديد قال الغامدي “لا أروع من ذلك”، فقد وضع رجالها في المكان المناسب، ونزع فتيل التوتر بينهم وبين الناس، وحفظ للشعيرة مكانتها في قلوب الناس.

ولفت إلى أن جهاز الهيئة اخترق في وقت من الأوقات وأصبح ذراعًا للمتشددين، واستخدم لمنازعة الحاكم الإداري من جهة، والقسوة والضغط على الناس من جهة أخرى.