أصدرت دول التحالف الأربع ( المملكة، مصر، البحرين، الإمارات ) أمس الأربعاء بياناً يوضح أنضمام ثلاثةً أسماء من أخطر الكيانات الإرهابية في تاريخ الحراك الإخواني المسلح داخل مصر . وشملت القائمة، الإرهابي علاء السماحي مؤسس حركة ” حسم ” المسلحة، الذراع العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية، وعضوا الحركة ” قدري الشيخ ” و ” يحيى السيد ” ، اللذان فرا إلى تركيا برفقة ” السماحي ” على خلفية صدور حكم بإعدامهما لضلوعهما في جريمة اغتيال النائب العام المصري هشام بركات.
يُعد الإرهابي الهارب ” علاء علي السماحي ” ، مؤسس حركة ” حسم ” الإرهابية، وقائد الحراك المسلح للإخوان، والمشرف الرئيسي على تطوير الهيكل التنظيمي لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل؛ من خلال تأسيس كيانات إرهابية متشعبة عن ” الإخوان ” بمسميات جديدة، مثل ” سواعد مصر، ولواء الثورة ” لاستغلالها كواجهة إعلامية تُنسب إليها عمليات العنف التي تنفذها الجماعة.
ويواجه ” السماحي ” العديد من التهم بتصعيد وتيرة أعمال العنف في المحافظات، عبر تطوير العمل النوعي من حيث آليات تنفيذه، إضافة إلى أحكام الإرهاب الصادرة ضده، وأهمها ضلوعه في العملية الإرهابية بمدينة العريش شمال سينا المعروفة بـ ” ضرب كمين الصفا ” ، والتي راح ضحيتها أكثر من 16 ضابطاً ومجنداً مصرياً.
وضلع كذلك في تشكيل فِرَق وخلايا جديدة بأسماء جديدة؛ لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف تخريب الممتلكات العامة والخاصة، وإحراق مركبات الدولة ووسائل المواصلات العامة، إلى جانب تجهيز وتصنيع العبوات الناسفة وزرعها بجوار التمركزات الأمنية والأكمنة الشرطية؛ لتحقيق أكبر قدر من الخسائر في صفوف الشرطة.
وتعد حركة ” حسم ” الإرهابية أخطر الخلايا المشكّلة عن طريق ” السماحي ” ؛ إذ ضمت القائمة الأخيرة اثنين من أعضائها برفقة ” السماحي ” ، وهما ” قدري الشيخ ” و ” يحيى السيد ” اللذين يعتبران من المتهمين الرئيسيين في حادثة اغتيال النائب العام هشام بركات صباح يوم 13 رمضان من عام 1436هـ الموافق 29 يونيو 2015.
إذ اتفق ” الشيخ ” و ” السيد ” مع المكنى ” أبو عمر ” ، وهو ضابط مخابرات بحركـة حمـاس، والمكنى ” أبو عبدالله ” وهو قيادي بحماس أيضاً، وأعضاء آخرين بنفس الحركة؛ على تدريب عناصر مجموعات العمل النوعي بـ ” حسم ” عسكريـاً، وإمدادهم بمعلومات عن طرق إعداد وتصنيع المواد المفرقعة وعبواتها، وتواصلوا معهم عبر شبكة المعلومات الدولية للإعداد والتخطيط لقتل النائب العام، وقد وقعت الجريمة موضوع التخابر بقتله على النحو الذي كشفته التحقيقات بعد ذلك.
يُذكر أن ‫المملكة و مصروالإمارات و البحرين، قد أعلنت أنها في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه، وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب؛ أضافت كيانيْن وأحد عشر فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها.