بدأ الجيش الأمريكي باستهداف المنشأت الخاصة بزراعة المخدرات في أفغانستان التابعة لحركة طالبان الإرهابية، بهدف حرمان طالبان من جني الأموال الطائلة نتيجة بيع المخدرات.
وقد أكد الجنرال جون نيكلسون، أكبر عسكري أمريكي في أفغانستان، أن الضربات جاءت على منشآت لإنتاج المخدرات في إقليم هلمند الأفغاني، وتمت بواسطة قاذفات أمريكية من طرازي B-52 و F-22
وأوضح الجنرال، بأن طالبان تجني أكثر من 200 مليون دولار سنوياً من إنتاج الأفيون، الذي ينتج من ثمار الخشخاش الذي يزرع في أفغانستان، مما جعل تجارة الأفيون سوقاً رابحا لحركة طالبان، تمكنها من شراء الأسلحة والذخيرة.
وقد علق الرئيس الأفغاني أشرف غاني، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “ تويتر ” ، على الضربات الأخيرة والتحول الجديد في الاستراتيجية الأمريكية، قائلاً: ” نفذت قوات أفغانية وأمريكية عمليات في إقليم هلمند من أجل القضاء على مختبرات تصنيع الأفيون. وقد تم تدمير ثماني مختبرات، في يوم واحد. نحن مصممون على استهداف الاقتصاد الجنائي والمتاجرة بالمخدرات بقوة كاملة. إنه المورد الرئيسي لتمويل العنف والإرهاب ” .
يذكر أن، التحول الجديد في الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان جاء بإذن من الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” في أغسطس الماضي، بهدف توسيع الاستراتيجية الحربية في أفغانستان.