تحت شعار باعث للأمل اخترن متدربات المستوى الأول لتخصص الوسائط المتعددة وتقنيات الويب أن يفتحن نافذة نور للأصحاء قبل ذوي الاحتياجات تشع من خلالها رسالة بأن غداً دوماً يخبئ لنا الأفضل بالرضى والإرادة و الإيمان، برعاية كريمة من عميدة الكلية التقنية للبنات بالمدينة المنورة أ/فاطمه حسين بولاقي وتحت إشراف المدربة/ هبه الحربي.

و قامت المتدربات يوم الخميس الموافق 5/3/ 1439ه بتفعيل هذا الشعار من خلال استعراض جزء من الخدمات التي تقدمها مؤسسات الدولة سواء الحكومية أو التطوعية كوزارة العمل و الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة لمساعدة ذوينا من أصحاب الاحتياجات الخاصة والتي قد لا يعرفها البعض بما يساهم في نشر الوعي بين أفراد المجتمع بحقوقهم حتى يطالبوا بها.

ومن جانب آخر استعرضن المتدربات قصص نجاح من بين ذوي الاحتياجات في مختلف المجالات: فن، رياضة، شعر، مشاريع صغيرة، حتى يتخذهم الأصحاء مثل يحتذى، فإن الأمل باقٍ ما بقي الإنسان على قيد الحياة.

كما قدمن كذلك مجموعه من الاختراعات بأفكارٍ سعودية بما ييسر على ذوي الاحتياجات ممارستهم للحياة اليومية ،كالسرير ذو الأوضاع المتعددة، السطل المتحرك و بذلة السباحة. كما قامت مجموعه أخرى باستغلال فكرة إعادة التدوير بتوفير حاويات لجمع علب الماء الفارغة وبيعها والاستفادة من الريع لشراء جهاز لذوي الاحتياجات.

سعدن المتدربات كثيراً بتشجيع الحاضرات لهن أثناء التفعيل وبإحساسهن أنهن عضوات فاعلات في المجتمع ساهمن ولو بالقليل لفئة غالية على قلوب الجميع.