محمد سليمان الحيدر رجل الأعمال القطري، الذي احتل المرتبة السادسة في القائمة الثالثة التي أصدرتها دول مكافحة الإرهاب بقيادة المملكة عن الكيانات الإرهابية والأفراد الداعمين للإرهاب يعد من الأذرع المخربة التي ساهمت في إسالة الدماء الطاهرة من رجال الجيش والشرطة من خلال تمويل العمليات القذرة.

و الحيدر، ابن عائلة قطرية ثرية تعمل في عدة قطاعات ونشاطات من خلال الثروة التي تمتلكها، لكن اسمه ارتبط بالإرهاب أيضاً، حتى ما قبل صدور القائمة الجديدة.

فقد كشفت تقارير بحرينية رسمية في أغسطس الماضي، أن محمد سليمان الحيدر قام بإرسال حوالات مالية بشكل مستمر طوال خمس سنوات إلى المنامة، وتم استخدامها في تمويل الإرهاب.

ووفقاً للتحريات المالية، التي أجرتها البحرين، فإن محمد سليمان الحيدر قام بإرسال حوالات مالية بصورة مستمرة في الفترة من 2010 وحتى 2015 إلى النائب السابق في البرلمان البحريني والقيادي في جمعية الوفاق المعارضة، حسن عيسى مرزوق، تم استخدامها في تمويل الإرهاب.

وتقول البحرين إن “ التحويلات المالية التي تلقاها مرزوق، استخدمت في تمويل عملية إرهابية تعرضت لها حافلة تقل أفراد شرطة في جزيرة سترة وقعت العام 2015، وأودت حينها بحياة رجلي شرطة وأصابت 8 آخرين.

وقد ألقت الأجهزة الأمنية البحرينية القبض على حسن عيسى مرزوق (47 عاماً) في أغسطس/آب 2015 لدى عودته من إيران، وأدين قضائياً فيما نسب إليه من تمويل الإرهاب ودعم الإرهابيين بالسجن 10 سنوات.

ويعني إدراج الحيدر على القائمة المخصصة للأشخاص والكيانات المتهمة بدعم وتمويل الإرهاب والمشاركة فيه، أنه لا يستطيع دخول أي من الدول الأربع، كما يعني تصنيفه أنه ملاحق من قبل تلك الدول؛ حتى لو تواجد في دول أخرى ترتبط مع دول الرباعية العربية باتفاقات تسليم مطلوبين أو متهمين بالإرهاب.