تستعد سوق الأسهم السعودية خلال السنوات الثلاث القادمة لاستقبال تدفقات من السيولة تصل تقديراتها إلى 145 مليار دولار.

ويعد تطوير أسواق رأس المال جزءاً من خطة المملكة التنموية المعروفة بـ ” رؤية 2030 ” ، التي تقوم على تقليل اعتماد الاقتصاد المحلي على النفط وتنويع مصادر الدخل.

ويرجع جانب من الفضل في هذه التقديرات المتفائلة إلى تعاظم دور مؤشر السوق الذي بدأ يلعب دوراً هاماً في جذب الاستثمارات كما هو حال مؤشرات الأسواق الأخرى، إلى جانب دور البنوك والحكومات وصناديق التحوط، وذلك بحسب ما أوضحه تحليل لـ State Street Global Advisors.

وقد حصلت سوق الأسهم السعودية على دفعة قوية كللت جهود الإصلاحات الحديثة، وتمثلت في إطلاق مؤشر خاص بالسوق من قبل ” فوتسي راسل ” في انتظار إدراج مرتقب ضمن مؤشر الأسواق الناشئة، حيث تقوم MSCI بمراجعة ترقية السوق السعودية ضمن أطر مؤشرها للأسواق الناشئة الذي يقيس أصولاً تقدر بـ1.6 تريليون دولار.