قالت أخصائية في العلاقات الزوجية، إنه في حال قرَّر الشريك الإنفصال عنك، عليكِ أن تطوي الصّفحة وأن تمضي قدماً من دون التفكير في طريق العودة إلى جانب أخذ قسط من الراحة كي تتفرّغي للتفكير بمستقبلكِ بشكلٍ صحيح لأنَّ الحياة وعلى الرغم من الصعوبات التي قد تقدّمها لنا، تبقى جميلة في نواحٍ عدَّة. وكما يقال أنّ ” الوقت يشفي الجروح ” ، أعطي نفسكِ الفرصة لتمضية الوقت مع الأصدقاء المقرّبين والعائلة الذين يبذلون جهدهم لإسعادك ومساعدتك للنُّهوض من جديد.

وبعد هذه المرحلة، استعيدي تقتكِ بنفسكِ ونشاطاتكِ ولا تتواصلي أبداً مع شريككِ، بل حاولي عدم معرفة أخباره ولا تعطيهِ الفرصة ليراكِ حزينة.

وبهذه الطريقة ومع مرور الوقت، تكونين امرأة قويّة وناجحة وتضحكين على هذه التجربة المريرة التي خضتيها وتكونينَ قد تعملتِ منها كي لا يتكرّر الأمر مجدّداً. وبهذه الطريقة، يلاحظ شريككِ بأنّك بخير وتعيشين حياتك من دونه ولست بحاجة إليه الأمر الذي سيستفزه كثيراً ويغضبه وربما يحاول العودة إليك.

وأخيراً، حين يصبح الشريكُ بمثابة غريب بالنسبة إليكِ ولا تكترثينَ لأمره أبداً قد تكونين قد نجحتِ في الإنتقام بجدراة وبطريقة ذكية.