شيد حمد على أحمد الأسلمى، متحفا في مركز خميس البحر التابع لمحافظة محايل عسير، بعدما استمر 3 سنوات ينفق من ماله الخاص لشراء القطع الأثرية، وأصبح مزار أثري يتردد عليه عددا من الطلبة والجامعات والمدارس وكذلك قاطنى المنطقة.
وقسم المتحف إلى أربعة أقسام على أن يكون الأول للأسلحة والذخائر والثاني لعرض الأزياء الشعبية والقطع التراثية الفضية وخصص الثالث لأدوات الزراعة والقسم الأخير جلسة قديمة تعبر عن الضيافة وأدوات الطهي بالإضافة إلي بعض المخطوطات التي تعود إلي أكثر من 200 عام.
وأوضح الأسلمى، أنه قد خصص بالمتحف استراحة للاستقبال بها كافة الخدمات وكذلك خصص مكان للاحتفالات، مؤكدا أن المتحف مرخص من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى موضحا حرصه على إجراء التراخيص اللازمة للمتحف كما تبين حرصه على الحفاظ على تراث الأجداد وعلى التاريخ والحضارة.