بلغ معدل التضخم في زيمبابوي 348% ، وهو ما وضع 70% من سكان الدولة تحت خط الفقر، ورغم ذلك أكد تقرير نشرته صحيفة ” الديلي ميل ” البريطانية صورا وصفتها بالصادمة لعالم النخبة الغنية لبعض شباب زيمبابوي.

وقال التقرير إنه في الوقت الذي تم فيه تدمير اقتصاد البلاد على مدار عقدين كاملين ، وبلغ معدل التضخم حاليا 348 % ، فإن هؤلاء الشباب يتباهون ويتفاخرون بثرواتهم وممتلكاتهم الخاصة على وسائل التواصل الإجتماعي في بلادهم المنكوبة. وعلى الرغم من أن البلاد تحتل المرتبة الثانية كأكثر البلاد فقرا على وجه الأرض، فإن الصور التي يظهر عليها هؤلاء الشباب تؤكد أن هذا البلد عائم على بحيرة من الأموال ولكنها خارج البلاد!.

أحد أبناء الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي

وقبل أسبوعين تسبب أحد أبناء الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي، في غضب شعبي عارم، بعدما ظهر وهو يسكب زجاجة شمبانيا على ساعة يده التي تقدر بنحو 60 ألف دولار.

وبحسب موقع ” news 24 “، الجنوب أفريقي، فإن شاتونجا بيلارمين موجابي، حمّل الفيديو خلال سهرة مع أخوه روبرت وأصدقائه في ملهى ليلي في ساندتون بجنوب إفريقيا، وقال تعليقا على الفيديو: «حصلت على ساعة بـ60 ألف دولار، لأن والدي يحكم البلد كله»، وفقا لما جاء على موقع «سبوتنيك» الروسي.

ويعتبر أبناء موجابي روبرت جر 24 عاما ، وتشاتونغا 20 عاما ، على راس هذه القائمة السيئة السمعة ، حيث اشترى الأول ساعتين من ماركة رولز رويس ، وظهر في سيارة فارهة عرضها على أتباعه على موقع انستجرام ، كما ظهر في طائرة خاصة مزخرفة بالذهب من الداخل بالكامل.

كما أن هناك شقيقة لهم يطلق عليها اسم “كرداشيان زيمبابوي” تتباهي بثرواتها في البلد الفقير ، حيث تظهر في السيارات الفارهة وبجوارها حزم من الدولارات لدفع الفواتير. وعلى الرغم من الغضب الكبير الذي تسببه صور هؤلاء الشباب لدى الشعب في زيمبابوي فإنهم يظهرون بلا خجل ويعلقون : إنهم يستمرون في الحديث..ونحن نستمر في الظهور بنفس المظاهر! ويعاني 70% من الشعب الزيمبابوي شدة الفقر، وهو ما يفسر رد الفعل المؤيد لقيام الجيش بتحديد إقامة موغابي الدكتاتوري بعد حكم دام 37 عاما.