قال أحمد رمضان رئيس دائرة الإعلام في الائتلاف الوطني السوري، إن مؤتمر الرياض سيبحث الوثيقة السياسية والتي يشكل رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة جزءا منها.

وأوضح هشام مروة عضو الائتلاف الوطني السوري، أن مؤتمر الرياض لن يشرعن بقاء الأسد، وأن المعارضة في الرياض متمسكة بثوابت الثورة.

وشهدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية سلسلة من الاستقالات، بدءاً من المنسق العام للهيئة رياض حجاب، الذي قدم استقالته مساء الاثنين، مروراً بكل من محمد صبرا، كبير المفاوضين في وفد المعارضة، وخالد خوجة، وسالم المسلط، وسهير الأتاسي، ورياض نعسان آغا. وقد علمت “العربية” أن تلك الاستقالات طالت 10 أشخاص.

وذكرت مصادر لقناة “الحدث” أن معظم أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات لم تتم دعوتهم لمؤتمر الرياض باستثناء رئيس الهيئة رياض حجاب.