ذكرت مصادر أن إدارة قنوات بي إن سبورت القطرية بدأت عملية إنهاء عقود بعض العاملين ضمن خطة ترشيد النفقات بجانب وقف شراء حقوق البطولات.

وقالت المصادرأن ترشيد المصروفات وانخفاض ميزانية القناة، يعود لعدة أسباب أهمها الانخفاض الحاد في أعداد المشتركين.

وتسببت الأزمة الخليجية القطرية، وما بدا فيها من عناد كبير للدوحة، في ضربة قوية لاشتراكات القنوات الرياضية، حيث كانت تعتمد في هذا الشأن وبصفة خاصة من كل من السعودية ومصر، ما تسبب في انتكاسة كبيرة بإيرادات الاشتراكات.

وتابعت المصادر إن انتشار جهاز رسيفر خاص يستطيع فك التشفير مقابل مبلغ لا يقارن مع ما يدفع للقناة، إلى ضعف في الإقبال على الاشتراكات، بالإضافة إلى انخفاض الدعم الحكومي للقناة بنحو 45%، نظرا للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها قطر، ناهيك عن شبهات وقضايا الفساد الدولية المتورط فيها مسؤولين قطريين تكفلوا بشراء البطولات العالمية بطرق ملتوية، ما أثر سلبًا على مكانة القناة الرياضية القطرية إقليميا دوليا.

وتجزم المصادر أن خيار بيع بعض الحقوق بات مطروحًا بشكل جدي داخل أروقة القناة بهدف زيادة الإيرادات، وتقليل المصروفات.