قال مصدر عسكري يمني، إن هناك تجاوز من الميليشيات الحوثية المتمثل في الاعتداء على الأطفال واستغلالهم جنسيا، وتزويج بعض الذكور منهم بقيادات في جبهات القتال، مؤكدا أن بعض القيادات المتمردة تستند إلى فتاوى مضللة، وتختار الأطفال بشكل انتقائي، وأن هناك اعترافات موثقة لضحايا حيال هذا التجاوز الذي ضاعف من الحالة النفسية السيئة لدى الأطفال، مما دفع الجيش الوطني إلى تخصيص أطباء نفسيين لمتابعة حالاتهم.

وكشف مصدر عسكري يمني رفيع عن معلومات خفية تتعلق بانتهاك الميليشيات الحوثية لأعراض الأطفال واستغلالهم جنسيا في الجبهات القتالية، مشيرا إلى أن هذه الفضائح تم التستر عليها في الآونة الأخيرة احتراما لخصوصية المجتمع اليمني وحفاظا على سمعة الأطفال وذويهم.

وأوضحت مصادر في تصريحات صحفية، أن بعض القيادات الحوثية أصبحت تختار الأطفال بشكل انتقائي ومخجل، كاشفا عن وجود أحد الأطفال الذين تم اعتقالهم مؤخرا، بهدف تزويجه لأحد المشرفين الحوثيين في الجبهة القتالية.

وأشار المصدر إلى وجود اعترافات من قبل أحد الأطفال بأنه شاهد أحد القيادات الحوثية يتحرش بأحد الأطفال المجندين بشكل دائم، مبينا أن هذه التصرفات زادت من الحالة النفسية السيئة لدى الأطفال مما دفع بالجيش الوطني إلى تخصيص أطباء نفسيين لمتابعة حالاتهم.