أدان الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، نظام الملالي في إيران فيما رحب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ببيان الاجتماع.

وتأتي إدانة الاجتماع للنظام الإيراني بسبب تدخلاته المستمرة في الشؤون العربية والتي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية ودعمه للإرهاب والجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية وضرورة مراجعة مجلس الأمن الدولي بسبب ما قام به النظام من انتهاكات لقرار مجلس الأمن رقم (2231) فيما يتعلق بتطوير برنامج الصواريخ الباليستية» و«انتهاكات لقرار مجلس الأمن (2216)» فيما يخص اليمن.

واعتبر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان له هذه المواقف «خطوة ضرورية لمواجهة سياسة تصدير التطرف والإرهاب من قبل الملالي الحاكمين في إيران يجب إكمالها بسلسلة إجراءات عملية».

وعزا المجلس أهمية البيان كون نظام الملالي بحاجة إلى تصدير الإرهاب والتطرف وإشعال الفتن والحروب، ضمانا لبقاء كيانه، مضيفاً «غير أن المقاومة الإيرانية تؤكد منذ ثلاثة عقود ضرورة التصدي لهذا النظام بمثابة أكبر عدو للسلام والأمن في المنطقة والعالم، وإن اللامبالاة تجاه هذا التهديد والتفاوض معه ومهادنته، قد منح النظام فرصة لتوسيع موجات غير مسبوقة من الإرهاب والحروب والمجازر إلى دول المنطقة بدءا من سورية والعراق ولبنان وفلسطين وإلى اليمن والبحرين وأفغانستان وحتى خارج المنطقة».