كشف تقرير جديد صادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي أن تنظيمات إرهابية تستخدم العنف الجنسي للحصول على عائدات مادية و أيدٍ عاملة وتحقيق أهداف أمنية عبر ترهيب سكان من أجل إخضاعهم، وتشريد مدنيين من مناطق استراتيجية .

وقالت الإيزيدية ” ناديا مراد ” سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، إحدى ضحايا داعش أن تقديرات للأمم المتحدة أوضحت أن الطائفة الإيزيدية دفعت لداعش في العراق وسوريا ما تراوح بين 35 إلى 45 مليون دولار.

وروت ” مراد ” حول تجربتها المريرة بشأن ما تعرضت له الطائفة، وسط تأكيدات منها أن هناك أكثر من 300 ألف إيزيدي ما زالوا مشردين، وأكثر من 3000 مفقود، بينهم نساء وفتيات مازلن مستعبدات جنسيًا حيث يستخدم التنظيم الاغتصاب كتكتيك إرهابي.