عوير حرامي براميل غاز دايما يجتمعون عنده أصدقاء السوء من ضمن أصدقائه الخاصين عزيز ابو جبهه حرامي عام يسرق أي شي وصديقهم دحيم حرامي شناط الحريم اللي في الأسواق وسعيدان حرامي جوالات.

كل يوم يجتمعون عشان يخططون وش يسرقون وكيف يدبرون مصروفهم، يوم من الأيام صديقهم عزيز ابو جبهه طاحت عينه على شنطه مع أحد السواقين الخاصين لمسؤول كبير خلال ثواني لقط أبو جبهه الشنطة وانحاش لاصدقائه في الملحق فتحو الشنطة ما حصلوا فيها لا فلوس ولا شيء ثمين يستفيدون منه غير أوراق ومستندات زعل ابوجبهه ان الصيده مافيها فايده لكن سعيدان حرامي الجوالات اخذ الشنطه وجلس يقرا الاوراق حصل ان الشنطة فيها مستندات تدين صاحبها واختلاسات بملايين الريالات اجتمعوا وانتهزوا الفرصة عشان يبتزون المسؤول ان يسلمونه الشنطه كلموه وعرضوا عليه انه يشغلهم معه في نفس المنشاة مقابل ارجاع الشنطه وافق المسؤل واجتمع فيهم واعطاهم مناصب قيادية ومنها انه قام بتعيين عوير مدير عام المشتريات وعزيز ابو جبهه مدير مكتبه ودحيم سكرتيره وسعيدان مدير الادارة المالية .

المسؤول وجد فيهم الحماس للسرقة ومن الممكن أن يستفيد من مواهبهم في السرقة وقرر أن يطورها بشكل أفضل وبدلا من البحث عن لصوص جدد وفي نفس الوقت يتقي شرورهم والفضيحة اللي بتصير بسببهم واختصر الموضوع وشغلهم معه أحسن.

لذلك الحرامي الكبير كان حرامي صغير على قده وكبر مع الزمن مثل أعضاء ملحق السرابيت وأصبح مسؤولا  يشار له بالبنان لدرجة أن تلك المنشاة أصبحت بؤرة فساد.