اشتكى مواطنون في حي الحمراء بمدينة سبت العلاية، من تجاهل بلدية بلقرن لأزمة ورشة الصيانة، وسكن عمالة الشركة المتعاقدة معها، والذي يبلغ عددهم 250 عاملا تقريبا.

وأكد مواطنون في الحي لـ ” صدى الالكترونية ” أنهم تقدموا في عام 1436 هـ ، بطلب إلى رئيس بلدية بلقرن السابق؛ لإيجاد حل جذري للموقع، وذلك بنقل ورشة الصيانة التابعة للبلدية وسكن العمالة إلى خارج النطاق العمراني ولكن وللأسف دون جدوى.

وأوضح المواطنون أنهم لازالوا يعانون من الأضرار التي ألحقها بهم إهمال البلدية ، حيث أن الموقع تحيط به الأبنية ويعاني السكان خاصة من هم بجوارها من الإزعاج في ساعات الصباح الأولى، فضلاً عن انبعاث الروائح الكريهة والهواء الملوث وعوادم المعدات وروائح صيانة المعدات من زيوت وخلافها؛ والتي أضرت بسكان الحي ممن يعانون أمراض صدرية مزمنة مثل الربو والحساسية.

وأشار مواطنو الحي إلى أن الورشة يحيط بها حفرة عميقة ” خندق ” محاذية للشارع وهو ما يزيد من احتمالية وقوع كارثة لا تحمد عقباها لساكني الحي ، فالحفرة المشار إليها تعد مصيدة حقيقة ينتظر المسؤولون في بلدية بلقرن تسببها في كارثة ومن ثم يتحركون، حينها لا ينفع الندم والاهمال والتكاسل والتعالي على مطالب السكان .

وختم الأهالي حديثهم لـ ” صدى الالكترونية “ بقولهم : إن لم تتحرك البلدية مع رئيسها الجديد الذي أبدى تجاوباً مبدئياً عند عرض سكان الحي المشكلة عليه ، فسنلجأ لأمانة عسير ولن نتوقف عن المطالبة بالحل.