وجهت وكالة الاستخبارات الأمريكية ” سي أي أيه ” ، أمس الأحد، صفعة جديدة إلى دويلة قطر؛ بسبب انتهاكاتها ضد العمالة الوافدة، في تقريرها السنوي.

وقالت الوكالة، في تقريرها، إن قطر لا تلتزم بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر، موضحة أن القوى العاملة -ومعظمها أجانب- تهاجر إلى قطر للعمل بصورة قانونية في أعمال تحتاج مهارة منخفضة أو شبه ماهرة؛ لكنهم غالباً ما يواجهون حالات العمل القسري، وفقًا لوكالة الشرق الأوسط.

وأوضحت أن العمالة الوافدة تتعرض لانتهاكات فاضحة، تشمل عبودة الدين، وتأخر أو عدم دفع الرواتب، لافتة إلى أن حكومة قطر حققت في 11 قضية تتعلق بالاتجار؛ دون أن تحاكم أو تُدِنْ أي جانٍ، ومنهم أصحاب العمل الاستغلاليون ووكالات التوظيف.

وأسقطت الوكالة القناع عن دويلة قطر، موضحة أنها تلتف حول مشكلة العمالة، من خلال نقل رعاية العامل إلى صاحب عمل جديد بأقل قدر ممكن من الجهد، موضحة أن خادمات المنازل بشكل خاص يتعرضن للإتجار؛ نظرًا لعزلهم في المنازل الخاصة.