أنتقد الكاتب والاعلامي خالد السليمان الإعلام الخارجي للمملكة وطريقة طرحة لقضاياها وأتهمه بأنه مقارنةً بالإعلام الداخلي هو ضعيف وعاجزاً عن دعم قضاياه على حد قوله.

وقال” سليمان ” في مقاله في ” عكاظ ” أن هناك قصور كبير في إيصال رسالتنا الإعلامية خارجيا وتسويق قضايانا وشرح عدالتها، وما دهشتنا من مواقف بعض الحكومات والمنظمات غير المفهومة من بعض القضايا والأحداث التي نرى عدالة مواقفنا منها محسومة إلا دليل على وجود خلل في وصول رسالتنا بالشكل الصحيح، أو مواجهة وقطع الطريق على الرسائل الخاطئة والمزيفة !

وأضاف ” السليمان ” : العديد من قضايانا التي نراها عادلة محليا نجدها أحيانا موضع شك وتشكيك خارجيا، والسبب ضعف أداء آلتنا الإعلامية الخارجية، وبدلا من أن يكون التسويق الإعلامي مساندا للتسويق السياسي نجد أن خاصرتنا الإعلامية في كثير من الأحيان مكشوفة وعاجزة عن مواكبة الأداء السياسي !

وأشار ” السليمان “:إلى أن عدالة القضايا ووضوح الأهداف ليس كافيا لتسويقها واكتساب تعاطف الرأي العام معها، ففي عالم متوحش تحكمه مجموعات الضغط، وترسم ملامحه أقلام تلوين وكالات صناعة الرأي العام تبدو صناعة التأثير في الرأي العام موجهة ومهندسة ذهنيا!
واختتم ” السليمان” بالسؤال: هل يكمن الحل في تولي وزارة الخارجية الملف الإعلامي الخارجي؟!