حالة من الجدل الواسع، انتشرت بعد تصريحات أدلى بها فاروق قسنطيني، الرئيس السابق للجنة الاستشارية لحقوق الإنسان في الجزائر، حول رغبة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الترشح لفترة خامسة جدلا في الأوساط السياسية في البلاد.
وذكر قسنطيني في تصريحاته المثيرة، أنه لمس رغبة الترشح لدى بوتفليقة، خلال لقائه به، الأسبوع الماضي، وفق ما نقل موقع “كل شيء عن الجزائر”.

وأورد قسنطيني ” الرئيس بوتفليقة أعرفه جيدا ويريد أن يبقى في خدمة بلده إلى أن يتوفاه المولى عز وجل، فهذا طبعه خدوم، ويبقى تحت تصرف وطنه”.

ونفت الرئاسة في بيان أذاعه التلفزيون الجزائري الرسمي، حدوث أي لقاء بين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والمحامي فاروق قسنطيني، واعتبرت التصريحات ومضمون اللقاء المفترض مجرد افتراءات.

وعلق عبد المجيد مناصرة رئيس حركة مجتمع السلم، الأحد، على الجدل القائم بشأن لقاء فاروق قسنطيني مع رئيس الجمهورية، بالتأكيد على أن هذا المحامي أخفق في مهمة كلف بها ولم يحسن آداءها. حسب ما أوردت صحيفة الشروق الجزائرية.