تنازل أكثر من 1300 أمريكي عن جنسيتهم خلال الربع الثالث، ما يجعل العدد الإجمالي لهذا العام 2017 مرشحًا لتجاوز المستوى القياسي المسجل في 2016، وفقًا لبيانات صادرة عن وزارة الخزانة.

وبدأت وتيرة تنازل الأمريكيين عن جنسيتهم في التسارع منذ عام 2010، عندما تم تفعيل قانون الامتثال الضريبي للحسابات الخارجية “فاتكا”، الذي يهدف وقف التهرب الضريبي للمواطنين الأمريكيين الذي يعيشون أو يعملون في الخارج.

وإذا شهد الربع الأخير من العام الحالي وتيرة مماثلة لتلك المسجلة خلال 2016 عندما تخلى أكثر من 2300 شخص عن الجنسية الأمريكية، فإن العدد الإجمالي لعام 2017 سيبلغ نحو 6800 شخص.

وسيمثل ذلك زيادة نسبتها 26% عن العدد الإجمالي المسجل عام 2016 والبالغ 5400 شخص، والذي مثل بدوره ارتفاعًا بنحو 26% أيضًا عن العدد المسجل عام 2015.

ويشترط القانون على المؤسسات الأجنبية التي تحتفظ بأموال المقيمين الأمريكيين، إمداد حكومة الولايات المتحدة ببيانات ومعلومات حول حساباتهم أو فرض ضريبة 30% عليهم.