ترتفع معدلات الانتحار كل عام، في أوساط المراهقين في العالم، رغم محاولات الجهات الرسمية وغير الرسمية المستمرة الرامية لتقليل هذه الظاهرة التي باتت تفتك بصغار السن.

وكشف عضو لجنة الشؤون الخارجية في المقاومة الإيرانية، موسى أفشار، في تصريح صحفي اليوم الأحد، عن تزايد معدل الانتحار في إيران في الوقت الحالي وتحوله إلى مأساة وطنية وأزمة في حكم الملالي.

وأضاف أن حرق النفس والانتحار بين صفوف النساء والرجال والشباب الذين طفح كيل صبرهم من الفقر، والاضطهاد، والتمييز، وعدم المساواة، ويظهرون احتجاجهم على الظروف السائدة في حكم الملالي بأكثر الوسائل خطورة وبأساليب مؤلمة، يكشف عن أبعاد انتشار هذه المأساة التي تصفها عناصر النظام بأنها ” عدوى ” .

وكشفت تقارير وسائل الإعلام التابعة للنظام، إلى ازدياد عمليات الانتحار بين النساء في إيران طيلة السنوات الخمس الماضية بنسبة 66%، كما زاد الانتحار بين الرجال خلال المدة نفسها بنسبة 71%.

وأوضح تصريح خبير للنظام، أنه في ظل هذا الحكم المشين، وبدلًا من تحسن الوضع المعيشي والرفاه للمواطن، فإن الأزمات الاجتماعية مثل الانتحار والبطالة والسكن في العشوائيات تزداد كل يوم. لذلك من الواضح أن النظام يفرض الرقابة على نشر العدد الحقيقي لحالات الانتحار خوفًا من آثارها وتداعياتها عليه.