يتواصل نزيف اقتصاد النظام السوري يوما بعد الآخر، وظهر ذلك جليا في لباس مذيعات التلفزيون الرسمي، حيث كشف رامز ترجمان، وزير الإعلام في حكومة الأسد، إن وزارته ليس لديها إمكانية لتأمين لباس للمذيعات.

وأضاف ترجمان، إن وزارته تضطر للجوء إلى ” الرعاة ” كي تستطيع تأمين لباس المذيعات، مضيفا أن هذا العمل يبدو كما لو أنه ” شحادة ” (تسوُّل) على حد قوله.

وقال إنه ” يخجل ” حينما يستضيفون شخصاً ” هاماً ” في القنوات التابعة لحكومة النظام، بسبب أن ” التعرفة ” الخاصة بالضيوف، قليلة جدا، مؤكداً أن أجر بعض الكتّاب الذين يكتبون في الصحف بلغ 500 ليرة سورية على الزاوية، أي أقل من دولار أميركي واحد.

وكانت وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري، قد أقفلت فضائيتين وإذاعة كانت تبث منذ ستينيات القرن الماضي، وحوّلت الكادر الذي كان يعمل في تلك المؤسسات إلى مؤسسات أخرى تابعة للنظام. وذلك تحت ضغط النفقات التي عجزت ميزانية إعلام الأسد عن تسديد مستحقاتها، تبعاً لبيانات رسمية صدرت في هذا السياق، في وقت سابق.