يتوافد المشترون منذ ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة المقبلة لحجز أماكنهم أمام كبرى المحلات والمتاجر والتي تفتح أبوابها منذ الصباح الباكر مع إعلانها عن تخفيضات وخصومات هائلة على منتجاتها قد تصل إلى 90% وذلك بسبب الجمعة البيضاء.

وبالنسبة إلى تسمية الجمعة البيضاء عربيًا والسوداء عالميًا إلى القرن التاسع عشر، حيث ارتبط ذلك مع الأزمة المالية عام 1869 في الولايات المتحدة والذي شكل ضربة كبرى للاقتصاد الأمريكي.

وخلال الفترة المذكورة كسدت البضائع وتوقفت حركات البيع والشراء مما سبب كارثة اقتصادية في أمريكا، تعافت منها عن طريق عدة إجراءات منها إجراء تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات لبيعها بدل من كسادها وتقليل الخسائر قدر المستطاع.

ومن ذلك اليوم أصبح تقليدًا في أمريكا أن تعلن كبرى المتاجر والمحال والوكالات عن تخفيضات كبرى على منتجاتها تصل إلى 90%، لتكون هذه هي الجمعة البيضاء.

وعادةً ما تكون الجمعة البيضاء في نهاية شهر نوفمبر من كل عام، فيما تشارك عدد من المواقع الكبيرة المتخصصة في التسوق الإلكتروني على الإنترنت مثل أمازون، وإيباى، في فعاليات ذلك اليوم عن طريق عرض خصومات هائلة على منتجاتها.

وبالنسبة للمنطقة العربية أطلق أحد مواقع التسوق الإلكتروني العربية مبادرة عام 2014 كرد على يوم الجمعة السوداء الخاصة بأسواق ومتاجر أميركا أطلق عليه اسم الجمعة البيضاء، وتم اختيار اللون الأبيض بدلًا من الأسود لخصوصية يوم الجمعة لدى المسلمين.