وقف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم الجمعة على مشكلة تأخر تشغيل مستشفى مركز جديدة عرعر طيلة 3 سنوات والذي انتهى تنفيذه وتجهيزه بأحدث الأجهزة والكوادر الطبية منذ 1438 هــ ولم يفتتح حتى الآن ،

ووجه سموه مدير الشؤون الصحية بالمنطقة بتشغيل مستشفى جديدة عرعر خلال مدة اسبوعين كحد أقصى، على أن يكون التشغيل مرحلي ويبدأ العمل في قسم الطوارئ أولاً لأهميته في استقبال الحالات المستعجلة في المنطقة تمهيدا للتشغيل الكامل باستكمال كافة أقسام المستشفى خلال شهرين .

مؤكدا سموه ان حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – تحرص كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية لكافة المواطنين . بحيث تكون المراكز الصحية والمستشفيات المرجعية والمتخصصة في متناول الجميع حيثما كانوا، لتوفير الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها للمواطنين في شتى أنحاء المملكة.

وشدد سموه على أهمية توفير كافة متطلبات التشغيل بالسرعة القصوى دون تأخير مهما كانت العوائق، خصوصاً وأن مباني المستشفى مكتملة وجاهزة وكذلك معظم التجهيزات الطبية التي وفرتها الدولة لتقديم أفضل الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية لأهالي المنطقة،

وشملت جولة سمو أمير منطقة الحدود الشمالية اسكان وزارة المالية ” الجمارك ” ، واسكان حرس الحدود ، والتقى سموه عدد من المواطنين واستمع لطلباتهم واحتياجاتهم، ووجه سموه رئيس مركز جديدة عرعر بضرورة الاستماع لشكاوى واحتياجات أبناء المركز والعمل على معالجتها دون تأخير والرفع بها لسموه

مؤكدا سموه على أهمية استكمال الخدمات الأساسية وتوفير الخدمات وتجديد الأسكان وترميمه .

من جانبه ‬⁩ثمن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة عبدالله بن ولمان العازمي، زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية التفقدية لمستشفى جديدة ⁧عرعر ،‬⁩ للوقوف على أهم الأسباب الفنية والإدارية التي تعيق تشغيل المستشفى ،

وترحب بتوجيه سموه الكريم البدء بتشغيل طوارئ المستشفى خلال 14 يوماً و تشكيل لجنة مختصة لدراسة اهم الأسباب التي تعيق التشغيل الكامل مع الجهات ذات العلاقة ، ووضع خطة عمل متكاملة لتشغيل باقي أقسام المستشفى تدريجياً حسب الإمكانيات المتاحة .

وإذ تثمن صحةالشمالية هذا الدعم وتعتبر زيارة سموه الكريم اليوم أحد العلامات البارزة والفارقة في دعم التنمية الصحية في منطقة الحدودالشمالية بشمل خاص ودليل واضح على حرص سموه الكريم على تذليل جميع الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي بالمنطقة.