أغلقت السلطات الإيرانية، صفحة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، على الموقع الرسمي لمجلس تشخيص مصلحة النظام الذي هو عضو فيه، وذلك بعد ما هاجم عائلة لاريجاني التي تسيطر على القضاء ومجلس الشورى (البرلمان) واتهمها بالظلم والقمع والرضوخ للأجنبي ” ، على حد تعبيره.

وتأتي هذه الخطوة لتكشف تصاعد الصراعات بين أجنحة النظام الإيراني والتي وصلت حد تبادل التهم بـ ” الفساد ” و ” العمالة للأجنبي ” و ” استغلال السلطة لممارسة القمع ” بين كبار الشخصيات الإيرانية، سواء أولئك الذين في الحكومة أو خارجها ممن يطمحون للوصول إليها مع التيار المتشدد المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي والذي يهيمن على مراكز صنع القرار في البلاد.

واتهم نجاد عائلة لاريجاني بالاستحواذ على السلطة والثروة والمناصب وبالمقابل اعتقال وتعذيب كل من ينتقدها.

وقال أحمدي نجاد في كلمته التي نُشر مقطع منها على موقع ” دولت بهار ” التابع له، إن استدعاء مساعديه وأعضاء حكومته السابقين يأتي في إطار زيادة الضغوط عليه لعدم كشفه ملفات فساد رئيس القضاء آيت الله صادقي آمولي لاريجاني وأشقائه.