ذكرت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، أن ” الجرائم التي ترتكبها الميليشيات ضد المدنيين والمعتقلين هي جرائم حرب ضد الانسانية، وسينال مرتكبوها العقاب وسيتم ملاحقتهم محلياً ودولياً “.

وكانت منظمات حقوقية يمنية قد رصدت مقتل 111 مختطفا في سجون ميليشيات الحوثي تحت التعذيب الوحشي، من الجرائم التي تم التعرف عليها، حيث تشير إلى أن هناك جرائم مماثلة لمختطفين ومخفيين قسرا قتلوا بالتعذيب ولم يتم الكشف عنها.

وأكد بيان لوزارة الحقوق أن ” الميليشيا الانقلابية ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المعتقلين والتي كانت آخرها جريمة التعذيب حتى الموت التي ارتكبت بحق المعتقل أحمد صالح حسين الوهاشي من أبناء قرية مذوقين بمحافظة البيضاء والذي اعتقل بتاريخ 15 أكتوبر”.

وذكر البيان أن “الوهاشي ” ” اُقتيد من قبل ميليشيا الحوثي هو وابن أخيه الذي ما زال معتقلا حتى اللحظة الى سجن هبرة بصنعاء وهناك ارتكبت الميليشيا الانقلابية بحقه كل أنواع التعذيب الذي أدى إلى كسر عموده الفقري، مسبباً قتله بتاريخ 28 أكتوبر”.