فاز كلاً من مهاجر وهاربة من داعش بأكبر جائزة مرموقة وواحدة من أهم الجوائز للتصوير الفوتوغرافي في العالم وتم اختيار الصورة من بين 5717 مشاركة من قبل 4223 مصوراً من 66 دولة ولم تقدم أية إفادات بخصوص هوية المشاركين.

والمهاجر يبلغ عمره 16 عاماً تم إنقاذه في منطقة البحر المتوسط وفازبجائزة تايلور ويسنغ للصور الفوتوغرافية لهذا العام ويدعى أمادو سومايلا، كان قد تم إنقاذه من سفينة أوروبية في عرض البحر وقيمة الجائزة 15 ألف جنيه إسترليني، وقد حصل عليها المصور الصحافي ديزفولي الذي استطاع توثيق محنة المهاجرين على متن سفينة تم إنقاذها على بعد 20 ميلاً من الساحل الليبي.

جائزة الصورة الثانية كانت من نصيب المصورة آبي ترايلر سميث، التي التقطتها أثناء عملها في مهمة لأوكسفام في شمال العراق، حيث كانت توثق للأشخاص النازحين من قبل داعش.

وقالت ترايل: لا زلت أتذكر رؤية الصدمة والحيرة في وجه تلك المرأة، وهي تنظر إلى المخيم من خلال نافذة الحافلة .
وأضافت: هذا جعلني أرتجف، وأنا أتخيل كيف تكون الحياة في مواجهة داعش .

ووصفت لجنة التحكيم الصورة بأن: تعبيرها المؤلم يعكس بهدوء فظائع الحياة التي لا يمكن تصورها تحت حكم داعش .