أكد باحثون ألمان أن الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي، يمثل خطراً على صحة الشباب.

ولا يمكن للخبراء أن يعرفوا على وجه الدقة عدد الشباب المهددين بهذا الإدمان، وذلك لأن المتضررين يتجنبون مراكز النصح والإرشاد التي يمكن أن تكتشف هذا العدد، حسبما أوضح فولفغانغ شميت روزنغارتن، المدير التنفيذي لمركز قضايا الإدمان بولاية هيسن.

وأضاف أن القليل فقط من هؤلاء الشباب، مستعدون للذهاب لمؤسسة لعلاج الإدمان.

وقال غوندولف بِرغ، رئيس اتحاد العاملين في الطب النفسي للأطفال والناشئة أمام منتدى للأطباء المتخصصين الأربعاء، في مدينة كاسل: ” كلما بدأ الشباب في اللعب الإلكتروني المفرط، كلما زاد الخطر “.