اشتكى مجموعة من أولياء أمور الطالبات بكساب، لقيام زوج معلمة يوم أمس باحتجاز باص مليء بالطالبات بمجمع مدارس كساب للبنات بمحافظة أضم التابعة لمنطقة مكة المكرمة.

وتعود التفاصيل أنه حين وصول زوج المعلمه ” ع ، ع ” أوقف سيارته في إحدى المواقف المخصصة لنقل الطالبات، وذكر شهود بالموقع أنه اتجه إليه حارس المدرسة ” س ، م ” ليبين له أن هذه المواقف ومنذ أكثر من خمس سنوات مخصصة للباصات، ويمكنه التوجه إلى المواقف المخصصة لأولياء أمور الطالبات والمعلمات ، إلا أنه رفض التقيد بذلك وأصر على الوقوف في مكان الباص رقم ” 1 ” ، وأردف ” شهود العيان ” أن الحارس عندما رأى منه ذلك قام بإيقاف سيارته أمامه ليتسنى للطالبات العبور إلى باصهن ، وحين خروجهن واكتمالهن في الباص أراد السائق ” ع ، ي ” التحرك، وماكان من زوج المعلمة إلا أن وقف مترجلا أمام الباص ليمنعه من التحرك، حتى تتواجد دورية في الموقع، لاتصاله بالشرطة حيث أنه اتصل وذكر لهم أنه محتجز من قبل الحارس وسائق الباص، ولم تنفع توسلات من كان بالموقع لثنيه عن رأيه ليعيش الطالبات في حالة من البكاء والذعر خصوصا أن به عدد من طالبات الصفوف الأولية، وحين الإتصال بشرطة أضم والتي تبعد حوالي 25 كيلو، تم تحريك دورية للموقع وعند وصولها وبعد حوالي نصف ساعة تم فك احتجاز الطالبات الذين انتابهن الذعر والبكاء، وأخذ إثبات زوج المعلمة وحارس المدرسة والسائق للمركز.

” صدى ” لمصداقيتها ومن منطلق أمانتها، تواصلت مع زوج المعلمة لسماع تعليقه على ماذكره الأهالي أفاد: أنه يتواجد في إدارة تعليم الليث لرفع شكوى في احتجاز الحارس والسائق له ولزوجته، مبينا أنهم هم من قاموا باحتجازه ، وذكر أن المواقف ترابية ليس بها أي أرقام أو لوحات تدل على تخصيص المواقف، بل عشوائية على حد قوله، وذكر أن الحارس ومنذ ثلاثة أشهر دائما يختلق المشاكل معه شخصيا من أجل الموقف على حد قوله .

هذا وقد أثار تصرف زوج المعلمة حفيظة أولياء أمور الطالبات ، مما حدا بالبعض منهم لتقديم شكوى بالمحافظة ، معربين أنه قام بتصرف ليس من حقه وبث بذلك الرعب بين بناتهن ولا يحق له بأي شكل من الأشكال أن يقوم هو أو غيره بمثل هذا التصرف.

وعلمت ” صدى ” من مصادرها، أن كافة الحادثة بشرطة أضم ولحين انتهاء التحقيقات، ستوافيكم بالجديد.