قال ناصر الكثيري شقيق الشهيد الملازم أول فهد الكثيري (28 سنة)، الذي استشهد إثر ارتداد طلقة نارية على صدره، بينما كان في مهمة أمنية بحي العوامية في القطيف، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أخيه فهد ليلة استشهاده، ” يطمئن فيه على والدنا، ويؤكد أنه سيعود قريباً إلينا في الرياض، وعاد لكن جثمان بلا روح ” .

وأوضح الكثيري: ” أن الشهيد يعمل بقوة الطوارئ بالمنطقة الشرقية منذ أربع سنوات، وكنت أترقب مولودي الأول الذي رُزقت به يوم استشهاده، واتفقت مع زوجتي على تسميته فهد، افتخاراً بعمه الذي رحل قبل أن يراه ” .