كشفت دراسة للعلماء أمس الاثنين أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن الوقود الأحفوري والنشاط الصناعي على مستوى العالم وهما المصدران الأساسيان للغازات المسببة للاحتباس الحراري، في طريقها لتسجيل زيادة اثنين في المئة في 2017 مقارنة مع 2016 لتبلغ ارتفاعا قياسيا عند نحو 37 مليار طن.

وأوضح العلماء ذلك خلال مفاوضات بين ممثلي 200 دولة في ألمانيا بشأن تفاصيل اتفاقية باريس للمناخ المبرمة في 2015.

وتمثل النتائج خطوة للوراء في طريق تحقيق الهدف العالمي المتمثل في كبح الانبعاثات لتجنب مزيد من الأمطار الغزيرة والموجات الحارة والارتفاع في منسوب البحار.

وجاء في النتائج التي توصل إليها (مشروع الكربون العالمي) الذي يضم 76 عالما من 15 دولة ” لم يكن الارتفاع المسجل العام الماضي ذروة الانبعاثات ” .

وقال جلين بيترز أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة من مركز أبحاث المناخ العالمي في أوسلو إن الانبعاثات في الصين ستسجل ارتفاعا قدره 3.5 في المئة بسبب زيادة الطلب على الفحم مع نمو اقتصادي أقوى.