قرر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتطرفين في سوريا والعراق عدم مغادرة البلدين، طالما أن مفاوضات جنيف للسلام في سورية والتي ترعاها الأمم المتحدة ” لم تحرز تقدماً “.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، ” لن نغادر في الحال ” ، مؤكداً أن قوات التحالف الدولي ستنتظر ” إحراز عملية جنيف تقدما “.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي مرتجل في البنتاجون: ” يجب القيام بشيء ما في خصوص هذه الفوضى، وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري، والقول حظاً سعيداً للبقية “.

وذكّر ماتيس بأن مهمة قوات التحالف هي القضاء على تنظيم ” داعش ” ، وإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية في سورية.

وتابع: ” سنتأكد من أننا نهيئ الظروف لحل ديبلوماسي، مشدداً على أن الانتصار على داعش سيتحقق حين يصبح في إمكان أبناء البلد أنفسهم تولي أمره.