فتح الداعية الشيخ نايف العساكر، مساء أمس الإثنين، الباب لنقاش ساخن حول دور الندوة العالمية للشباب الإسلامي في دعم جماعة الإخوان.
واستشهد العساكر بمقطع فيديو قديم للمرشد السابق لجماعة الإخوان محمد مهدي عاكف، تحدث فيه عن كيفية استغلال جماعته لإمكانيات الندوة العالمية للشباب الإسلامي في تربية كوادرها.
وأنشئت الندوة العالمية في عام (1392هـ/1972م)، وهي تضم في عضويتها أكثر من خمسمائة منظمة شبابية وطلابية إسلامية في خمس قارات وهى تعتني بترسيخ العقيدة الصحيحة المبنية على الكتاب والسنة، ونشر الوسطية وتحارب الغلو والتطرف، وتقدم مساعدات للأيتام والمناطق المنكوبة في الحروب والكوارث الطبيعية.
غير أن المقطع الذي ظهر فيه مرشد الإخوان السابق (الذي رحل مؤخرًا عن عالمنا)، دل على استغلال الجماعة للمنظمة من أجل تحقيق أهداف خاصة بها، بعيدًا عن عملها الرئيس.
وقال العساكر عبر حسابه في ” تويتر ” : ” إن الندوة العالمية للشباب الإسلامي، رتبت المعسكرات الإخوانية، باعتراف مرشد الجماعة مهدي عاكف.. فهل كانت الندوة ذراعًا للجماعة في السعودية ؟ ” .
وجات الردود والتي كانت لهم صادمه قال خالد ثامر السبيعي: نعم وأنا على ذلك من الشاهدين، بينما كتب أبو محمد ظافر الواهبي: نعم عملت فيها بضع سنوات بعض قياداتها ينظرون إلينا وكأننا شياطين.
وذكر عبدالله الجابري أنه في عام ٢٠١٥ كانت مكاتب الندوة العالمية تجمع تبرعات وقالي الموظف تبرعات تدريب الشباب الإسلامي لمستوى العالم .