ما زالت قناة الجزيرة تبث سمومها وحقدها الدفين على المملكة العربية السعودية من خلال اختلاق الأكاذيب واستغلال أبسط الأشياء لتضخيمها لتظهر شماتتها برعاية تنظيم الحمدين الإرهابي.

واستغلت الجزيرة هزة أرضية ضربت المملكة وحاولت التشمت بها واعتبرتها إنذارًا إليهًا وادعت أن سعوديين دشنوا هاشتاقًا يرفضون فيه الإصلاحات الأخيرة بالمملكة وهو على خلاف الواقع فقد أثبتت التجارب أن أمثال هذه الهاشتاقات وراءها خلايا إيرانية وقطرية نائمة.

فالهزة الأرضية التي لم يسقط فيها مصاب واحد اعتبرتها إنذارا إلهيا ‏بينما زلزال إيران المميت الذي أوقع أكثر من 90 قتيلا و1000 مصاب، لا تتجرأ على الشماتة ونضب حبر قلمها في توجيه كلمة نقد واحدة له، بل واعتبرته محنة يمكن تجاوزها، فالكيل بمكيالين هو دأب القناة الحقودة على المملكة التي بثت سمومها كل لحظة في جسد الوطن.